A Note From The Founder

‘Education is the most important issue in the world today because of the effect education can have in reducing conflict, prejudice, poverty and intolerance. We must lift education standards worldwide.’ 

أولياء الأمور الأعزاء،

 

على مدى أكثر من ستة عقود في قطاع التعليم، وضعنا نصب أعيينا هدفاً واحداً وهو وضع التعليم عالي الجودة في متناول يد كل طالب وطالبة. وتحققت هذه المهمة عندما وصل والدَيّ لأول مرة إلى شواطئ دبي في عام 1959. واليوم يغمرنا شعور بالفخر والاعتزاز بما حققته مدارسنا من مستوى تعليم عالي، وإنجازات معلمينا والفرص العديدة المتاحة لطلابنا.

نحن على يقين بأن الالتحاق بأي مدرسة من مدارس مجموعة جيمس للتعليم هو قرار يتخذه جميع أولياء الأمور بدقة مع مراعاة مصالح أطفالهم الفضلى كأولية قصوى. يشرفنا أن يكون عدد كبير من الأسر قد اتخذوا هذا الخيار في عين الاعتبار ونحن ملتزمون بدعمهم كل يوم في مختلف مدارسنا. التعليم هو رحلة اكتشاف وتطوير الذات بالنسبة لطلابنا، ومعلمونا حريصون على تقديم الأفضل باستمرار.

نحن نفخر دائماً بالشراكة الوثيقة بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب. وبفضل أسس هذا التعاون المتينة، نستطيع تقديم أفضل تجربة تعليمية ممكنة وأفضل بيئة تعليمية ممكنة وأفضل النتائج الأكاديمية الممكنة. نؤكد لكم بأننا نثمن التعليقات والملاحظات التي تبديها مجتمعات مدارسنا ونأخذها بعين الاعتبار ونعمل بها.

دفعتنا جائحة كوفيد-19 للجوء إلى عالم رقمي بشكل كبير، حيث تعلمت مدارسنا التكيف مع التحديات الجديدة وإيجاد طرق مبتكرة لإشراك الطلاب وإلهامهم عن بعد من خلال التكنولوجيا كما يفعلون وجهاً لوجه في الفصل الدراسي. وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن المكان الأمثل لطلابنا هو المدرسة، ندرك تماماً بأن هناك العديد من الفرص التي يوفرها الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا. وقد استثمرنا منذ فترة طويلة في الحلول والمنصات الرقمية لتطوير أساليب التدريس والتعلم لتحقيق هذا الهدف، كما سنستمر بذلك بوتيرة سريعة.

ويعتبر تركيزنا على القيم التي تصب في جوهر عملنا أحد أبرز السمات التي تميز مجموعة جيمس للتعليم، فنحن نولي أهمية قصوى للقيم الإنسانية الأساسية وهي اللطف والاحترام والتعاطف والرحمة، ونعتبرها الركيزة التي ستساهم في تمكين شبابنا وتجهيزهم لغوض غمار المستقبل الشيق ومواجهة التحديات التي تنتظرهم، وبالتالي جعل عالمنا أفضل بصفتهم صانعي التغيير.

إيماناً منا بضرورة مواصلة دعم جميع طلابنا مدى الحياة، تستمر جيمس للتعليم في العمل كشبكة دعم لهم حتى بعد تخرجهم والتحاقهم بالجامعة أو سوق العمل، حيث توفر فرصاً فريدة للتطوير المهني والتواصل والتوجيه وغيرها، وذلك من خلال شبكة واسعة من الخريجين المنتشرين حول العالم.

نشكركم على ثقتكم بمجموعة جيمس للتعليم.

صني فاركي

مؤسس مجموعة جيمس التعليمية

 

Share this page:

More To Explore